ينفذ اليوم الاثنين 15 وبعد غد الثلاثاء 16 جويلية 2013 أعوان صناديق التقاعد وصندوق التأمين على المرض ال«كنام» ومصحات الضمان الاجتماعي بكامل الولايات والمعتمديات إضرابا عاما نتيجة عدم التوصل إلى حلول بشأن المطالب المطروحة وهو ما تسبب في تعطل مصالح الكثير من المواطنين . وقد عبر العديد من المواطنين المرابطين أمام مقرات الصناديق الاجتماعية في حديث جمعهم ب"الجريدة" اليوم عن استيائهم وتذمرهم من دخول الأعوان في إضراب عن العمل الذي أدى بدوره إلى تعطل شؤونهم ومصالحهم خاصة وأن الإضراب سيتسبب في نتائج سلبية للبعض الذين تربطهم مواعيد مضبوطة ومحددة مع الأطباء والتي لا يمكن تأخيرها حسب تعبيرهم. كما أضاف عدد من المواطنين الذين أصروا على عدم مغادرة بعض مقرات الصناديق الاجتماعية وال "الكنام" على تمكينهم من وثيقة للاستظهار بها لدى من يهمه الأمر في ما يتعلق بملفاتهم الصحية وذلك من خلال نقاشات البعض من المواطنين مع أحد مسؤولي الصناديق الاجتماعية وعبروا عن احتجاجهم من هذا الإضراب الذي لا يخدم مصالحهم بل يزيد في تعطيلها مرددين "هم يضربون عن العمل والمواطن مصالحه تتعطل..". هذا وكان من الممكن ان يتم إلغاء الإضراب إلا أن الجلسة التفاوضية المنعقدة ليلة أمس بوزارة الشؤون الاجتماعية لم تؤد إلى تقريب وجهات النظر حول مطالب موظفي الصناديق الاجتماعية لذلك تقرر الإضراب عن العمل اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء. وتجدر الإشارة إلى أن النقابة العامة للصناديق الاجتماعية دعت لهذا الاضراب بسبب عدم تطبيق الوزارة الاتفاقات الممضاة سابقا وعدم تلبية مطالب الأعوان والمتمثلة في الهياكل التنظيمية والقانون الأساسي ومنحة العودة والتقاعد ووصولات الأكل ومنحة العيد واستدراك زيادات أجور أعوان الحراسة والتنظيف لسنتي 2011و 2012. وأكدت في السياق ذاته تمسكها بعد رفض الإدارة العامة لصندوق الضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية للمطالب بعد فشل المفاوضات.