قال المستشار السياسي لحزب نداء تونس برهان بسيّس أنه فوجئ بما كتبته السيدة الفة التونسي مديرة إذاعة كاب اف ام التي خاطبها في مكالمة هاتفية ملاحظا لها عدم مهنية معلقها الإذاعي الصباحي المنتدب حديثا وجنوحه للسب والشتيمة بشكل متكرر في حق نداء تونس وهتك أعراض أشخاص تهمتهم انهم في قيادة نداء تونس بشتائم لا تقبلها أخلاق ولا قوانين دون أن يعطى للنداء اي حق في الرد. وأوضح بسيس في تدوينة على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أنه لفت نظرها إلى أن ما يجري على لسان المعلق الإذاعي هو تصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بالعمل الإعلامي، وأنه فوجئ بالسيدة الفة التونسي تتوهم تهديدا لم يحصل ، مستغربا هذا التحامل الصادر منها وتحريفها لأمانة محادثة هدفها الرئيسي الإشارة إلى وجهة نظرنا تجاه الإفراط في السب والشتيمة تجاه حزب سياسي دون أدنى التزام بشروط الموضوعية وهو أمر تعودت من موقعي كاعلامي سابقا أن اناقشه مع لفيف واسع من زملائي الإعلاميين وفق قوله. وأضاف أن إقحام السيدة التونسي للأجهزة الرسمية للدولة في معرض ادعاءاتها فهذا يدخل في باب النكت السمجة. وكانت مديرة إذاعة "كاب أف أم"، الفة التونسي قالت أنها تلقت مكالمة من طرف السيد برهان بسيس يعلمها فيها ان اجتماع انعقد بنداء تونس حول إذاعة كاب اف ام وأنه تم التعبير عن عدم رضاء قيادة النداء على اداء الخط التحرري للإذاعة بسبب تواجد لزهر العكرمي في البرنامج الصباحي للإذاعة و تم إعلامها إنّو تم توجيه تقرير في الغرض لرئيس الجمهورية و سيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية في حقها و حق الاذاعة. وأفادت بأنه أعلمها بالصراع الخفي بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة و ان هذا الأخير ومستشاريه يحاولون التدخل لدى البنوك لتسوية الوضعية المالية للإذاعة واستغلالها في الحرب الإعلامية على رئيس الجمهورية عن طريق لزهر العكرمي. واعتبرت التونسي المكالمة بمثابة تهديد في حقها و حق الاذاعة و هي بمثابة العودة الى الأساليب القديمة و ان إذاعة كاب اف ام في منأى عن اي صراع سياسي.