قام الجيش الجزائري بتدمير سيارة رباعية الدفع على الحدود الجنوبية مع تونس، و تحديدا بمنطقة الوادي، فجر الخميس 18 جويلية 2013، كانت تقل مجموعة مسلحة من جنسيات تونسية،جزائرية و ليبية. و نقلا عن ''موزاييك اف ام''فقد أدت هذه العملية إلى مقتل اثنين من المجموعة الإرهابية و كشف مصدر للإذاعة أن المسلحين و أغلبهم تونسيون كانوا يحاولون التسلل إلى تونس، قادمين من ليبيا، مشيرا إلى أن السيارة التي كانت على متنها المجموعة الإرهابية تحتوي على كمية من الأسلحة و الذخائر موجهة إلى العناصر المتحصنة في جبال الشعانبى و كانت فى طريقها إلى جبل الشعانبى فى تونس، عبر معابر ومسالك صحراوية تستعمل في عمليات التهريب بين تونس، الجزائر ليبيا . وأوضح المصدر أن الجيش الجزائرى تمكن من ضبط هذه الأسلحة والذخائر ، ولفت المصدر إلى أن سيارة أخرى تقل عناصر مسلحة كانت تراقب السيارة الأولى قبل التسلل إلى الجزائر من ليبيا، غير أنها لاذت بالفرار نحو الصحراء الليبية، دون ان تتمكن قوات الجيش الجزائرى من ملاحقتها. و ذكرت الإذاعة بأن مصالح الأمن الجزائرية كانت أبرقت إلى نظيرتها التونسية تطالبها بمزيد من الحيطة و الحذر و الاستعداد لعملية عسكرية جزائرية ضد مجموعة إرهابية تتكون من 8 عناصر، محملة بكمية من الأسلحة المهربة من ليبيا، قيمتها 50 مليون دولار، تحاول التسلل الى جبال الشعانبي، و قالت ان الجيش الجزائري رفع من تعداد قواته المرابطة بالمنطقة ب 200 عنصر من القوات الخاصة، استعدادا لعملية المطاردة و الملاحقة في شكل عملية عسكرية بعد ترصد المجموعة الإرهابية.