اعتبرت حركة نداء تونس أن تنفيذ قرار قديم لهدم جزء من بناية قاعة ''زيني فيلم'' وتفعيله قبل يومين من الاجتماع الشعبي المقرر تنظيمه اليوم السبت 20 جويلية 2013 في مدينة أكودة وتعرض صاحب المحل إلى الاعتداء ،هي محاولة لتعطيل الاجتماع وتوظيف قرار الهدم للابتزاز الحزبي وذلك باستعمال وسائل الدولة من طرف والي سوسة المنتمي إلى حركة النهضة. وطالبت حركة نداء تونس في بيان لها بفتح تحقيق واتخاذ إجراءات فورية من سلطة الإشراف لتحديد المسؤوليات وتحميل المتورطين في هذا العمل التّبعات القانونيّة الكاملة للأفعال التّي قاموا بها. كما اعتبرت أنّ ما حصل دليل إضافيّ على ضرورة التّراجع عن كلّ التّعيينات الحزبيّة التّي قامت بها حركة النهضة لفائدة أتباعها في مختلف مستويات الإدارة التّونسيّة. وأكدت الحركة أنّها مصرة على تنظيم الاجتماع في نفس الموعد والمكان وأنّ ''مثل هذه الأساليب لن تزيدها إلّا إصرارا على مواصلة النّضال من اجل تحقيق أهداف الثورة التونسية في الحرية و الكرامة و العدالة''. ودعت حركة نداء تونس كافة الأحزاب السّياسيّة والقوى المدنيّة الدّيمقراطيّة إلى التّنديد بهذه الممارسات والعمل بشكل مشترك للتّصدّي لمثل هذه الأساليب التّرهيبيّة و لمخطّط الاستيلاء الحزبي على مفاصل الدولة التّونسيّة و إدارتها.