انطلق مساء يوم الاحد فعاليات المهرجان المغاربي للفروسية ببوحجلة من ولاية القيروان في دورته 24 وكانت هيئة المهرجان عقدت ندوة صحفية سلطت خلالها الضوء على عروض المهرجان والتي ستكون بانطلاقة عروض فرجوية تونسية وليبية وجزائرية تجوب أرجاء المدينة و بالمناسبة سيتم تقديم أكثر من 30 عرضا متنوعا لتتخلل العروض إثر ذلك في الأيام المتتالية عرض مزاد علني للخيول وعرض مسرحي لمسرحية ( ملا عيلة ) وتنظيم حفل ختان لفائدة عدد من الأطفال من العائلات المعوزة و تنظيم ندوة فكرية مع تنظيم مسابقات متنوعة مثل سباقات في العدو الريفي والدراجات الهوائية والرماية وفي اليوم السادس من العرض سيكون وزير الثقافة محمد زين العابدين حاضرا لمسابقة سباق الخيول وعرض الفروسية و يلقي كلمة بالمناسبة ليختتم المهرجان بعرض لمسرحية الكواسر. ويمتد المهرجان على 07 أيام متتالية هذا وقدرت هيئة المهرجان بما قيمته 45 ألف دينارا قيمة المبالغ التي سيقع إنفاقها في المهرجان الذي يعتبر مغاربي بحضور فرسان ومسرحيين وممثلين من بعض الدول العربية كذلك الشأن سيحضر عديد السياح الأجانب لعدة عروض بالجهة والذي من شأنه أن يعطي انطباعا جيدا عن الجهة والبلاد ككل في ظل المحافظة على تاريخ الجهة و تجذرها وأصالتها. وكانت هيئة المهرجان قد واجهت عجز مالي كاد أن يؤجل المهرجان أو يلغيه لولا تكاتف أعضاء الهيئة و دعم من عدد أبناء الجهة في ظل عدم توفر السيولة المالية اللازمة للعمل بأريحية فوزارة الثقافة تعهدت بدعم المهرجان كذلك الشأن وزارة السياحة و السلط الجهوية الا أنه لن يقع صرف الاموال للهيئة الا بعد انقضاء 03 أشهر من اقامة المهرجان وهو ما جعل الهيئة في احراج كبير لاقامة العروض نتيجة البيروقراطية الادارية التي تتخذها بعض الوزارات و الحال ان المهرجان ينطلق مساء اليوم وهو مهرجان مغاربي ويعتبر الأول على مستوى الولاية والجمهورية ككل بناءا على مشاركة فرق من بعض الدول العربية وحضورهم لفعاليات المهرجان فما كان من الأجدر صرف المساعدات المالية لهيئة المهرجان في أقرب وقت لأن نجاح فعاليات المهرجان هو نجاح للدولة و للحكومة خاصة الانطباع الجيد الذي سيأخذه السياح الأجانب والحضور العرب عن البلاد ككل وبالتالي بات واضحا وجليا من وزيري الثقافة و السياحة ووالي القيروان شخصيا بإعطاء الإذن بصرف جميع الأموال المرصودة للمهرجان حتى يمر على وجه أفضل .