عمد ليلة أمس الثلاثاء 23 جويلية عدد من مهربي السلع إلى القطر الجزائري إلى غلق المعبر الحدودي مع الجزائر بحزوة. وحسب مصدر في الجهة فقد تم إغلاق المعبر بعدد كبير من السيارات التابعة للمهربين، ويأتي ذلك احتجاجا على منعهم من قبل الجمارك الجزائرية من الدخول ومنعهم من التزود بالمحروقات. وقد أدى ذلك إلى حالة من التوتر والفوضى خاصة أمام تهديد الأهالي بالتصعيد. ويذكر أنه تم تشديد المراقبة الأمنية على الحدود الجزائريةالتونسية للتصدي للتهريب الذي أضر بالاقتصاد التونسي و الجزائري الأمر الذي كبد المهربين خسائر كبيرة حيث تم تضييق الخناق على المعابر والمسالك السرية التي كانت تعتمدها شبكات التهريب من والى تونس.