أثارت المصادقة على قانون المصالحة خلال جلسة إستثنائية بمجلس نواب الشعب جدلا و إنقساما في صفوف النواب من ناحية و سخطا لدى فئة كبيرة من الشعب بإعتباره لم يحترم مبدأ المحاسبة. في هذا الإطار إستقال نذير بن عمّو من كتلة حركة النهضة و هو الذي إعتبر المصادقة على قانون المصالحة ''النقطة التي أفاضت الكأس '' بإعتباره يختلف في وجهات النظر مع نواب كتلته و صرّح بعدم موافقه على هذا القانون في جلّ الإجتماعات و ذلك في تصريح لجريدة المغرب في عددها الصّادر اليوم. و أضاف بن عمّو أن موضوع إستقالته لم يكن معلنا و إنما كان متوقعا خاصة و أن مواقفه كانت مخالفة للمجموعة كما أكد أنه سيمضي على العريضة للطعن في دستورية القانون و لينظمّ بذلك إلى صف المعارضة.