تعرّضت المدرسة فائزة السويسي بالمدرسة الابتدائية حي البحري 3 بصفاقس وهي عضو مكتب الفرع الجهوي للنّساء الدّيمقراطيات إلى حملة تشويه و تكفير وصلت حدّ المطالبة بمنعها من تدريس التّلاميذ من قبل مجموعة من الأولياء الملتحين ممّا اضطرّها و زملاءها لمغادرة المدرسة تحت حراسة أمنية . وعلق الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق على القضية في تدوينة له على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي " الفايسبوك". وجاءت التدوينة كالآتي : "قضية المربية فائزة السويسي ليست قضية شخصية أو فردية بل قضية دولة. وعنوانها هو: هل ستتخلى الدولة عن واجبها في حماية نفسها وتطبيق الدستور الذي ينظم نظامها السياسي وقوانينها؟ أم أنها ستقبل بمنطق وفضاء البلاد السيبة؟ في موضوع فائزة التضامن هو مع الدولة ضد منطق اللادولة.