وجّه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي دعوة الى رئيس حزب الاتحاد الوطني الحرّ سليم الرياحي، للقائه اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 في قصر قرطاج. وعلمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن اللقاء يأتي بخصوص القرارات التي اتخذها الرياحي المتمثلة في التخلي عن الحماية الأمنية المخصصة له واعتزامه الاعلان عن الانسحاب من الساحة السياسة والوطنية. وكان من المنتظر أن يعلن الرياحي عن القرار ات التي اتخذها في مؤتمر صحفي المزمع عقده اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2017،وتم تأجيله لمواعيد رياضية هامة للنادي الافريقي. وحسب مصادرنا فإن الرياحي سيعلن عن عودة مؤسساته في ليبيا إلى سالف نشاطها، وسيشارك في عملية إعادة إعمار ليبيا، واختار الانسحاب للضغوطات التي مورست عليه وتضرر شركاته بسبب التهم الملفقة له. ويبدو أن رئيس الجمهورية استبق المؤتمر الصحفي للرياحي الذي سيعلن فيه عن قراراته بالتخلي والانسحاب، للاستفسار، كما أن الرياحي يعتزم الاعلان خلال مؤتمره الصحفي انه يستعد لمغادرة البلاد نحو لندن بعد الاحداث الاخيرة والقضايا التي رفعت ضده التي تعلقت بتهمة تبييض الأموال والتي تسببت في تجميد أرصدته بالبنوك وجميع أمواله وممتلكاته. وكان سليم الرياحي أعلم وزارة الداخليّة يوم السبت 16 سبتمبر 2017، عن التخلي عن الحماية الأمنية المخصصة له، باعتبار أنّ التهديدات التي كانت تواجهه في تونس لن يعود لها وجود بمجرد مغادرته البلاد.