أكّد الامام علي غربال تواطؤ أطراف في وزارة الشؤون الدينية مع الفكر الارهابي و شبكات التسفير الى سوريا و ما يحوم حولها من شكوك و شبهات . وأضاف علي غربال أن رئيس الديوان بالوزارة اتصل به وقرأ عليه عبر الهاتف رسالة تهديد للوزير محمد خليل أرسلها إليه بعض أصحاب الفكر المتطرف لإثنائه على ارجاعه إلى جامع السلام بحي النصر و انه من المستحيل عودته إلى جامع السلام ، مشيرا الى أن الشخص الذي طلب عزله طرف في الحكم. ولم يعد إلى الآن علي غربال لجامع السلام هذا الجامع الذي قام ب"رسكلة" عشرات الشباب الجهادي قبل إرسالهم إلى سوريا ومنهم الشاب محمود كشاط الذي قُتل في سوريا في 2014 الذي "ز ّف خبر استشهاده وهو يجاهد" المقرئ م.ر الذي كرّمه وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم بمناسبة اختتام مسابقة لختم القرآن منذ أشهر في جامع الحي الأولمبي، ومن "خرّيجي" جامع السلام الذي كان تحت سطوة متطرّفين قبل إمامته من طرف علي غربال. ومن جامع السلام أيضا بدأت مأساة عائلة بيوض بعد أن التحق ابنها أنور بيوض وصديقته بسوريا للقتال، ليلتحق به والده العميد بالجيش الوطني،في رحلة بحث انتهت بمقتل الأب بعد تفجير إرهابي في إحدى المطارات التركية. و قالت النائب ليلى الشيتاوي بعد عودتها من زيارة ضمن الوفد البرلماني الى دمشق أ ّن أحد التونسيين المعتقلين في سوريا إ ّن إماما في جهة حمام الغزاز بولاية نابل محسوب على حركة النهضة هو من شجعه على السفر إلى سوريا. وفي وقت سابق أكّد المكلّف بالملف السياسي في حركة نداء تونس، برهان بسيّس،أنه يملك مستندات ووثائق تكشف تورط أطراف من "الترويكا" في تسفير الشباب إلى بؤر التوتر مؤكّدا أنه سيعرض ما يملكه من مستندات ووثائق على لجنة التحقيق حول شبكات التسفير إلى بؤر التوتر صلب البرلمان.