سرد مراد العمدوني القيادي في التيار الشعبي جملة من المعلومات والتي وصفها بالخطيرة والتي تثير شكوكا حول عودة جهاز الأمن الموازي كما أكد العمدوني خلال ندوة صحفية عقدت أمام منزل الشهيد محمد براهمي أن سيارة تحمل لوحة منجمية خاصة بوزارة الصحة قدمت لمكان سكنى محمد البراهمي الثلاثاء الفارط وسأل راكبها أحد الجيران عن منزل البراهمي ولكنهم لم يتصلو بالشهيد. وأضاف العمدوني أن شخصا يركب دراجة نارية من نوع ''فيسبا'' قدم نفسه على أنه عون أمن أجرى تحقيقا مع ابن الشهيد عدنان البراهمي أمس عقب اغتيال الشهيد وعند التشكك في أمره طلب منه البطاقة المهنية التي استظهر بها بسرعة قبل أن يتم اخلاء سبيله من طرف الأمن المتواجد أمام منزل البراهمي أمس. وقال مراد العمدوني أنه تلقى مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء الفارط وقال له المتصل حرفيا "حددنا موقع السكنى وسيأتيك الخبر عن قريب". من جهته ساق حمة الهمامي معلومات هامة وشدد على أنه سينقلها بكل احتراز ومع التحفظ وهي أن جهاز الأمن الموازي قد عاد للاجتماع وأن الجناة كانوا يملكون خريطة مفصلة للأماكن التي فيها كاميرات مراقبة لتجنبها وأضاف "لدي معلومة تقول ان الجناة كانوا يملكون شريحة هاتف جوال لا تحمل اسماء وهو وذلك لاخفاء هوياتهم عند اتصالهم بالشهيد قبيل اغتياله''.