قامت وحدات الأمن الوطني بتفريق المحتجين من أنصار الجبهة الشعبية المطالبين بحل المجلس والحكومة وأنصار حركة النهضة المساندين للشرعية من محيط المجلس الوطني التأسيسي تفريقا عنيفا باستعمال الغاز المسيل للدموع. ومن جهتهم أصر أنصار الجبهة الشعبية ومعارضو الحكومة على التجمع أمام المجلس الوطني التأسيسي وأعدوا الخيام للدخول في اعتصام مفتوح للمطالبة بحل المجلس الوطني التأسيسي وإعلان العصيان المدني إلى حين سقوط النظام إلا ان قوات الأمن فصت الخيام وفرقتهم. وقام المحتجون بإعادة التجمع أمام المجلس التأسيسي بعد تفريقهم من قبل أعوان الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع والعصي والهراوات واستعادوا تجمعهم ولملمة صفوفهم والتجمع من جديد أمام المجلس رافعين شعارات تنادي بإسقاطه ولا يزال محيط المجلس التأسيسي يشهد كرا وفرا بين المحتجين وقوات الأمن.