تجمّع صباح اليوم الاثنين 29 جويلية 2013 مجموعة من المواطنين ومكونات المجتمع السياسي والمدني أمام مقر ولاية سيدي بوزيد لمنع دخول الوالي والمسؤولين ومنعهم من مباشرة نشاطهم. وفي المقابل تجمع أنصار حركة النهضة المساندين للشرعية ورفعوا شعارات موالية للحكومة ورافضة لمطالب معارضيها وحاول المعتصمون المرابطون أمام مقر الولاية والرافضين لدخول الوالي ومباشرة مهامه طرد أنصار حركة النهضة، مما أدى إلى حدوث مناوشات واشتباكات بين الطرفين تدخلت على إثرها قوات الأمن. هذا وقامت الوحدات الأمنية على إثر هذه المناوشات بتركيز حاجز فاصل بين المحتجين المعارضين للوالي وللحكومة وأنصار حركة النهضة المساندين للشرعية وذلك لتجنب تكرار المناوشات بين الطرفين حسب ما أفاد به مصدر بالجهة ل"الجريدة".