قامت فرقة الأبحاث والتفتيش بحي التضامن بتفتيش منزل العنصر الإرهابي الذي نفّذ عملية طعن الرائد رياض بروطة والنقيب محمد العايدي في ساحة باردو بالعاصمة. وحسب عدد من المواقع الالكترونية فقد كانت العائلة مُتعاونة مع عناصر الأمن وكانت ردّة فعلهم الأولى بعد سماع ما قام به اِبنهم هو "الصدمة"، حيث اِستغربوا قيامه بهذه العملية وكانت علامات الصدمة بادية بشكل واضح على وجوههم. ولم تعترض أبداً عن تفتيش المنزل ولم يحدث أي تصادم مع وحدات الأمن كما راجَ".