أصدرت الهيئة التأسيسية لحزب حركة التونسي للحرية والكرامة اليوم الاثنين 29 جويلية 2013 بيانا أعلمت فيه عن تعليق أشغال نوابها الثمانية في المجلس الوطني التأسيسي حتى إشعار آخر, لكن دون الإنضمام إلى اعتصام الصمود خارج المجلس, مع التعهد بالبقاء داخل مقر التأسيسي معتبرة أن البلاد تدخل في منعرج خطير والحكمة تستدعي التهدئة رغم رداءة أداء الحكومة والمعارضة على حد السواء. واعتبر حزب حركة التونسي للحرية والكرامة في بيان حمل توقيع رئيس الحزب محمد العياشي العجرودي أن المطالبة بحل المجلس غير مبرر, ودعت إلى تشكيل حزام سياسي لمعالجة الأزمات السياسية يتكون أساسا من رؤساء المنظمات والأحزاب السياسية تكون سندا للحكومة والتوافق الوطني للخروج من المأزق. وجاء في ذات البيان دعوة إلى تسريح المسار الانتقالي الذي تعطلت أشغاله, كما تم تحميل المسؤولية للحكومة الأولى بقيادة حمادي الجبالي والحكومة الحالية , ودعا ذات البيان كافة الأطراف الفاعلة في المجلي التأسيسي إلى إبرام التزام قانوني حتى يكون يوم 23 أكتوبر 2013 آخر أجل لإتمام الدستور.