قال رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي منذ قليل أن الثابت أن تونس مستهدفة في نظامها السياسي وفي دينها وإسلامها المعتدل والثابت أيضا أن طريقة معالجتنا لهذه الظاهرة معالجة خطيرة.و أضاف أنه و في كل الدول وعند اغتيال سياسي،فإن الشعب يتكلم و الخصوم تصمت حتى تستطيع الدولة المواجهة. وأضاف في كلمته التي ألقاها على الوطنية الأولى أننا لم نرى شيئا من هذا في تونس ولم نرى إلا تعطل دواليب الدولة مثلما قال ،مشيرا إلى أن الإرهابيين حققوا نصف أهدافهم. وتوجه رئيس الدولة بالقول إلى التونسيين "لا تخطؤوا ..مازلنا قادمين على تضحيات و ضحايا" ولابدّ من تأمين طريقة معالجتنا للخطر باللحمة على حدّ تعبيره. وواصل المرزوقي أن الجميع مستهدف وأن البلاد مهددة بالانقسامات في ذات الوقت مشيرا إلى وجود مآخذ في عمل الحكومة ''لكن يجب الجلوس والتحاور لإيجاد الحلول وهو دور كل من منظمة الأعراف واتحاد الشغل وحقوق الإنسان والأحزاب و الجمعيات لإنقاذ الوطن'' داعيا للطبقة السياسية إلى العودة الى الحوار الوطني من اجل الدماء الزكية حسب تعبيره.