نفى خميس قسيلة النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات أن يكون له أي علاقة بالاستقالات التي عصفت بالحزب في الآونة الاخيرة خلافا لما اتهمه به محمد بنور أحد قيادي الحزب. وبين خميس قسيلة أن الاسباب الاولى والاساسية التي دفعت عدد من الاعضاء والمنخرطيين الى الانسحاب هي غياب الديمقراطية داخل الحزب بمعنى أنه لا يؤخد بأراء مناضلي التكتل في المواضيع الجوهرية للحزب. وأكد خميس قسيلة أن القرارات المصيرية للحزب أصبحت تفرض بطريقة فوقية دون أخذ بعين الاعتبار أراء بقية الاعضاء. وأضاف أن الاعضاء ان قبلوا بالتآلف مع الحكومة فذلك حتى يحافظ التكتل على استقلاليته وليس ليصبح تابعا. ومن جهة أخرى أكد خميس قسيلة أنه لا يدرك الاسباب الحقيقية التي جعلت محمد بنور يتهمه بتسببه في دفع العديد من مناضلي التكتل الى الاستقالة ووضح أن علاقته طيبة مع محمد بنور وهو الذي كان سببا في ارجاعه الى حزب التكتل بعد أن تخلى عنه في الفترات الصعبة حسب تعبيره.