يواصل وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، محادثات مع نظرائه من حلف شمال الأطلسي في بروكسل، اليوم الخميس 9 نوفمبر 2017، حول ملفات ساخنة مثل أفغانستان وكوريا الشمالية وروسيا وسورية، ثم مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي يحارب تنظيم ''داعش'' الإرهابي. من المقرر أن يلتقي ماتيس بعد ظهر اليوم في مقر الحلف الأطلسي نحو 60 وزيرًا وممثلاً عن الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم ''داعش'' من أجل تقييم الوضع بالنسبة إلى الحملة العسكرية في سورياوالعراق. وقال ماتيس، إنه بعد استعادة السيطرة على الموصل في العراق، والرقة أبرز معاقل التنظيم في سوريا حان الوقت للتفكير في مرحلة ''ما بعد داعش''. وأوضح أن ''غالبية الأسئلة التي تُطرح عليّ الآن تتعلق في المرحلة التالية، إذ لم يعد الأمر يتعلق ب:هل سنوقف توسع تنظيم الدولة الارهابي ونتغلب عليه؟ بل ماذا سيحصل بعدها؟''. كما سيتم التباحث أيضا حول روسيا التي تراجعت العلاقات معها إلى أدنى مستوى بسبب الأزمة الأوكرانية وتواجه اتهامات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة لصالح دونالد ترامب. ومن المنتظر أن يعلن وزراء دفاع الحلف الأطلسي اليوم، تعزيز مهمة ''الدعم الحازم'' في أفغانستان التي تعد حاليا 13 ألف جندي في مبادرة تهدف إلى دعم ''الإستراتيجية الجديدة'' التي أعلنها ترامب في هذا البلد.