عملت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ، على توفير نحو 157 طن من مادة الزقوقو لتلبية حاجيات السوق من هذه المادة والمقدرة ب 150 طن حسب إحصائيات وزارة التجارة، وبالتالي تم تسجيل فائض ب 7 أطنان ليغطي الانتاج المتوفر حاجيات المستهلك لمادة الزقوقو لهذا الموسم، بحسب مدير وكالة استغلال الغابات. وحول إمكانية تأثير الحرائق التي شهدتها الغابات السنة الفارطة على الانتاج، أكد محمد المختار مدير وكالة استغلال الغابات، ل "الجوهرة أف أم" اليوم الاثنين، أن غابات الصنوبر الحلبي ، تغطي حوالي 360 ألف هك وتقدر المساحات القابلة للاستغلال سنويا لإنتاج حبوب الزقوقو ب 70 ألف هكتار تمكن من إنتاج حوالي 350 طن سنويا هذا ما يبرهن ان نسبة الانتاج متوفرة وتاثير الحرائق لم يكن بشكل كبير على الانتاج . و حسب ما صرح به ل "الجوهرة أف أم" مدير وكالة استغلال الغابات، تتوزع الكميات المتوفرة من مادة الزقوقو كالتالي : 97 طن بالنسبة للكميات المخزنة المصرح بها بولاية سليانة و 25طن بالنسبة للكميات المخزنة حسب مصادر وزارة التجارة بولاية بنزرت. وأضاف المختار ان الكميات الممكن توفيرها قبل المولد النبوي الشريف من البيوعات المنجزة تقدر ب 35 طن مشددا على ان الكميات المتوفرة من هذه المادة و المقدرة ب 157 طن من شانها توفير حاجيات السوق التونسية . اما بالنسبة للموسم الحالي فقد اكد مدير وكالة استغلال الغالبات ان عملية الاستغلال انطلقت منذ بداية شهر نوفمبر وستتواصل إلى موفى شهر أفريل المقبل. وقد أسفرت عملية البيع إلى غاية 23 نوفمبر 2017 على النتائج التالية : المساحات المعروضة للبيع : 68209 هك تمكن من إنتاج قرابة 345 طن من حبوب الزقوقو. المساحات المباعة : 21212 هك تمكن من إنتاج قرابة 106 طن من حبوب الزقوقو هذا و قدرت نسبة البيع ب 31% .