قال وليد زروق كاتب عام نقابة السجون والإصلاح وعضو نقابة الأمن الجمهوري في تصريح ل"الجريدة" أنه لاحظ تحركات ومراقبة مشبوهة من طرف سيارة إدارية على ملك إحدى الفرق الخاصة كانت تحوم حول منزله والمقهى الذي على ملك والده حيث قامت الأطراف التي كانت على متن السيارة بالتوجه إلى النادل بالمقهى والاستفسار منه عن وليد زروق مؤكدين أنهم من الفرق الأمنية. وأكد وليد زروق أنه لم يتعرض بصفة علنية للتهديد وإنما رجج أن تكون هذه التحركات مشبوهة من خلال السيارة التي قيل إنها أمنية والتي في الواقع وحسب ما أفادته به مصادر أمنية لوليد زروق فإن الفرق الأمنية لا تملك سيارة بنفس الرقم المنجمي للسيارة التي تترصده بمنزل والده. واستغرب زروق من سرعة التعامل الأمني معه إذا ما كانت السيارة موضوع الذكر فعلا أمنية في حين أن العديد من المجرمين في جرائم وقضايا المخدرات والاغتصاب يسرحون ويمرحون خارجا ويريدون إسكات أصوات الحرية والحق التي تكشف العديد من الحقائق. وأضاف وليد أن ما حدث أمر خطير ''كيف لأطراف أن تقوم بالتعريف بنفسها على أساس أنها فرق أمنية وتستغل ذلك لخدمة مصالحها في تعامل مع المواطنين؟'' مؤكدا أنه لن يمتثل إلى أي دورية على أساس أنها شرطة وأشخاص ليسوا أمنيين ،''فوليد زروق لن يهرب من البلاد والنيابة العمومية اذا استدعته رسميا فإنه سيستجيب لها والقانون يطبق على الجميع.'' ورجح ان تكون هذه الأطراف تابعة للأسماء التي ذكرها في قائمة الأمن الموازي بوزارة الداخلية خلال اللقاء الصحفي الأخير. وطالب بتوفير الحماية لعائلته وأنه لا يخشى أي مكروه على نفسه بل على عائلته وأن ما قاله هو لمصلحة تونس وخوفا على مستقبلها وحرصا على حمايتها وتركيزا لقاعدة الأمن الجمهوري المحايد.