أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحمل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري وأن عدوانه ودخول قواته إلى الأراضي السورية هي إحدى صور دعم الإرهاب التكفيري. وقال المصدر لوكالة الأنباء السورية، إن رئيس النظام التركي أردوغان يستمر مجددا في تضليل الرأي العام في فقاعاته المعتادة في محاولة يائسة لتبرئة نفسه من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العربي السوري. وأضاف نفس المصدر أن اردوغان قدم دعما لامحدودا بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية في سوريا. وتابع أن جنون العظمة وأوهام الماضي التي تسكن داخل أردوغان جعلته ينسى أن امبراطوريته البالية قد اندثرت إلى غير رجعة وأن الدول لم تعد ولايات تابعة له. وختم بالقول إن رجب طيب اردوغان سيدرك عاجلا أم أجلا أن قدرته على التخريب سترتد عليه بنفس الآلام والخسائر التي سببها للآخرين.