تم نقل جثة الإرهابي الذي تم القضاء عليه أمس بتربخانة من ولاية القصرين، إلى العاصمة للقيام بالتحاليل الجينية اللازمة للتأكد من الهوية الرسمية لصاحبها نقلا عن موزاييك. ومن المرجح أن يكون أحد القياديين الجزائريين بتنظيم القاعدة والمقرّب من أمير التنظيم بالمغرب الإسلامي "عبد المالك درودكال" المكنى ب"أبي مصعب عبد الودود" . ونفذت وحدات الحرس الوطني بمنطقة تربخانة كمينا استهدف مجموعة من القياديين بكتيبة عقبة بن نافع الارهابية من بينهم القياديان الجزائريان بالتنظيم الارهابي المذكور "بلال القبي" و "بشير ناجي" وفق ذات المصدر.