قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني "النداء هو الحزب الأوّل في الانتخابات.. ويبقى الحزب المسؤول عمّا يحدث في البلاد، وعليه أن يتحمل مسؤوليته، وأن يدافع عن الدولة والحكومة ومطالب الشعب المشروعة..". وأضاف الهاروني، في حوار مع وكالة "الأناضول" التركية اليوم الإثنين 22 جانفي 2018 أن "ما بين النهضة والنداء ليس تحالفا، فنحن حزبان مختلفان، لكن في انتخابات 2014 قال الشعب يجب ألاّ يحكم تونس حزب واحد.. حينها يوجد حزبان كبيران.. إما أن يتصادما أو يتعايشا.. ونحن اخترنا التعايش والشراكة لمصلحة تونس". وتابع " النهضة لم تكن انتهازية في تعاملها مع النداء، بدليل أن النداء احتلّ صدارة ترتيب نتائج الانتخابات البرلمانية سنة 2014 مؤكّدا أن الالتقاء بين النهضة والنداء ليس أبديا" . و أضاف أنه "إذا رأت النهضة يوما أن مصلحة تونس تكمن في التحاقها بالمعارضة، فلن تتردّد".