أكدت حركة النهضة على أهمية الزيارة التي أداها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى بلادنا وحرص الحركة على تعزيز العلاقات الثنائية بين تونسوفرنسا وتثمين استعداد فرنسا لمواصلة دعم التجربة التونسية وخاصة في مسار الانتقال الاقتصادي ودفع الاستثمار في بلادنا. ودعا المكتب التنفيذي للحركة في بلاغ له الحكومتين التونسية والفرنسية الى التعجيل بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها وتطوير المشاريع والشراكات بما يخدم مصالح البلدين. كما ثمنت ما جاء في خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول نجاح التجربة التونسية في تفرّدها بالجمع بين الإسلام والديمقراطية وهو يلتقي في ذلك مع ما عبّر عنه مرات عديدة الرئيس الباجي قايد السبسي من أن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية. وكانت النائب عن كتلة الحرة، ليلى الحمروني، قالت أن بعض نواب حركة النهضة " 0نزعجوا " من بعض النقاط التي وردت في خطاب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الخميس (1 فيفري 2018)، بمقر مجلس نواب الشعب بباردو. وأوضحت الحمروني لقناة السياسي أن إثارة ماكرون لموضوع الفصل بين الدين والسياسة خلف " حالة من التململ لدى عدد من نواب كتلة حركة النهضة بالبرلمان "، وان حالة من التململ سادت لدى نواب نهضاويين عندما توجه ماكرون بكلامه الى الحضور قائلا : " vous avez séparé entre le religieux et la politique "، وهي رسالة موجهة الى الحركة الاسلامية في تونس، حسب تصريح المتحدثة. وأكدت النائبة أن حالة القلق والتذمر تكررت لدى نفس النواب عندما تطرق الرئيس الفرنسي إلى ضرورة تكريس المشروع الفرنكفوني في تونس تحديدا والمنطقة المغاربية عامة وفق قولها.