قال زياد الأخضر، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية أنهم مصممون على مواصلة توجيه الإتهام الأخلاقي والسياسي لحركة النهضة في علاقة بملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد" . ودعا زياد الأخضر، في مؤتمر صحفي اليوم ، علي العريض، بصفته وزيرا للداخلية أنذاك وحزبه (النهضة) وحكومته، إلى "توضيح ما حدث في ذلك الوقت، بعد أن تبين من خلال قرص مضغوط توصلت له هيئة الدفاع عن بلعيد في إطار بحثها في القضية، أن أحد المتهمين في قضية مخازن السلاح بمدنين والتي لها علاقة بمقتل الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي (25 جويلية 2013)، طلب مقابلة وزير الداخلية على انفراد وكان له ذلك، دون وجود محاضر أو تسجيلات لذلك اللقاء". وأكد أمين عام "الوطد" التمسك ب"كشف الحقيقة إلى أن يجد هذا الملف طريقه إلى محاكمة عادلة يتحمل فيها كل من اقترف جرما، المسؤولية الجزائية التي يستحق، مهما كان الفاعل وموقعه الذي تخفى وتحصن به".