رغم عطلة العيد فقد تواصل اعتصام الرحيل بباردو و شهد مدا و جزرا بين المعتصمين و عدد من أعوان الأمن الذين حاولوا فك اعتصامهم بالقوة في اليوم الثاني للعيد إلا أن ذلك لم يحصل و تمسك النواب المنسحبون و مساندوهم من المواطنين و نشطاء المجتمع المدني بحقهم في الاعتصام و التظاهر،فتجددت الحركية في الساحة و عاد إليها نشاطها الذي لم يغب عنها بل تراجع نسبيا يوم العيد. و قد اختار عدد من النواب تحويل الاعتصام إلى الجهات التي تسانده منذ البداية ،فتحول عدد من النواب المنسحبين إلى عدد من الولايات . من جهة أخرى يستعد المعتصمون للتحرك مجددا يوم 13 أوت بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة التونسية من خلال تنظيم تظاهرة كبرى يشرف عليها الاتحاد العام التونسي للشغل ،لتكون في نفس مستوى تظاهرة 6 أوت الماضي بساحة باردو.