قالت وسائل إعلام كردية سورية، السبت، إن 6 مدنيين عانوا من صعوبات في التنفس عقب ما قالوا إنه هجوم بغاز سام شنته تركيا على بلدة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد. ونقلت وسائل الإعلام عن أطباء محليين في عفرين قولهم، إن المستشفى استقبل 6 حالات لأشخاص يعانون من ضيق في التنفس والقيء والطفح الجلدي. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أطباء محليين في تقريره. ولم يعلق الجيش التركي على هذه الأنباء، السبت، لكنه أعلن سابقاً أنه لا يستخدم أية أسلحة كيمياوية أو ذخائر أخرى محظورة في عملية عفرين، وقال إن "القوات المسلحة التركية لا تحتفظ بهذه الذخائر في مخزونها". ولفت إلى أن العملية تهدف إلى طرد الميليشيات الكردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب، من هذا الجيب. وتعتبر أنقرة هذه الميليشيات جماعة إرهابية وامتداداً للمتمردين الأكراد الذين يشنون قتالاً داخل تركيا. لكن مصدراً دبلوماسياً تركياً نفى، في وقت لاحق، أن تكون بلاده استخدمت أسلحة كيمياوية قط، في عملياتها بسوريا وأكد أنها "تراعي تماماً المدنيين"، واصفا هذه الاتهامات ب " الدعاية السوداء". يشار إلى أن الجيش التركي شن عملية عسكرية جوية وبرية على عفرين بشمال غرب سوريا يوم 20 جانفي 2018.