جدد النواب المنسحبون من المجلس الوطني التأسيسي و المعتصمون في باردو التزامهم وتمسكهم بأهداف الاعتصام في ''ضرورة التعجيل بحل المجلس الوطني التأسيسي واستقالة حكومة الفشل وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة للإنقاذ الوطني، كخطوة حاسمة للتسريع في تصحيح ما تبقى من مسار الانتقال''. كما أدانوا في بيان لهم صدر منذ قليل ''لا مسؤولية الثلاثي المتشبث بكراسي الحكم وبتعنته في تقديم مصالحه الشخصية والحزبية على المصلحة الوطنية العليا، وعلى ما تقتضيه الأزمة الحادة والشاملة من حلول عاجلة أجمع عليها النواب المنسحبون وسائر قوى المعارضة الوطنية والديمقراطية والمنظمات الراعية للحوار الوطني وجددت التعبير عنها الجماهير يومي 6 و 13 أوت 2013.'' و دعا النواب المنسحبون من جهة أخرى ''الجميع إلى المحافظة على وحدتنا ومواصلة الحرص على عدم تحزيب الاعتصام بأي شكل من الأشكال والذود على طابعه التعددي الجامع في جوانبه السياسية والثقافية والتنظيمية.'' و أعلنوا انخراطهم النضالي الكامل في ما أعلنته جبهة الانقاذ الوطني من قرارات سياسية وخطوات نضالية وتعبويه قادمة. و ذكر النواب المعتصمون أن نجاح حملة "ارحل" و التي ستتوج بأسبوع الرحيل بداية من 24 أوت 2013 ،يقتضي ''عدم الحياد بها عن أهدافها السياسية النبيلة وأشكالها السلمية والمدنية، لتستهدف فقط، التسميات والتعيينات القائمة على أساس الولاء الحزبي، وتضمن عدم تعطيل المنشآت العامة والسير العادي لدواليب الإدارة حرصا على استمرارية المرفق العام في خدمة مصالح المواطنين.'' هذا إلى مواصلة التعبئة للمشاركة في اعتصام الرحيل،خاصة أمام '' الإرباك الذي تعرفه الأطراف الحاكمة وهو ما زاد من أملنا في قرب ساعة بلوغ أهدافنا المشروعة.''