باشرت قوات الدرك الجزائري، بولاية ڨالمة الشرقية، تحقيقات موسعة بشأن اختفاء 3 مراهقين لا تتجاوز أعمارهم 16 سنةً، في ظروف ما تزال توصف بالغامضة. ورجحت مصادر من المحيط العائلي للفارين، فرضية تجنيدهم عبر فضاءات "الفايسبوك" بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، وإمكانية دخولهم التراب التونسي في طريقهم إلى ليبيا. وذكرت مصادر محلية من الولاية القريبة من الحدود التونسية، أن شكاوى متفرقة تمّ تقديمها لمصالح الأمن الجزائري، تُفيد باختفاء مراهقين منذ مساء الجمعة الماضي، دون العثور عليهم إلى غاية اليوم. وجرى تعليق صور وبيانات المراهقين الثلاثة بالمراكز الأمنية والدوريات المكلفة بأمن الطرقات، وكذا المعابر البرية والمطارات ومحطات القطار، لتعقّب أثر المختفين، مع تعزيز المراقبة على الشريط الحدودي، وفق ما نقله مراسل شمس آف آم جلال مناد.