أثار اكتشاف خنزير مذبوح ومسلوخ بخنشلة (الشرق الجزائري ) أول أمس، حالة ذهول بالشارع فيما باشرت السلطات تحقيقات في القضية، التي تعود إلى اكتشاف المواطنين الخنزير مذبوحا ومفرغا من أحشائه، في محيط الحي الشعبي "طريق باتنة" وتحديدا على جانب الطريق الرابط بين مقر الولاية وعين السيلان من طرف سكان الحي، الذين زادت دهشتهم، لكون الخنزير مذبوحا على الطريقة الإسلامية وخلفت الواقعة هلعا واضطرابا وسط المواطنين، كما كانت محل استنكار واسع. وأدت إلى انتشار شائعات كثيرة. وكان مواطن في الأربعينيات من العمر، هو امن عثر على "الذبيحة"، ليتم اكتشاف قصة اختفاء أحشائها الداخلية كالكبد وغيرها، الى جانب بتر الرجل اليمنى الخلفية والرجل اليسرى الأمامية. من جانبها تنقلت مصالح الأمن إلى موقع اكتشاف الخنزير، وأجرت معاينة عليه، وباشرت تحقيقا موسعا في الواقعة. ولم تستبعد مصادر محلية، فرضية استغلال أحشاء الخنزير من طرف أصحاب طاولات بيع الشواء، لاسيما أن الأجزاء المختفية، من بين الأكثر استعمالا في إعداد الشواء. في حين يعتقد البعض أن استغلال الأطراف المبتورة من الحيوانات، يتم لاستعمالات علاجية، أو حتى في أعمال السحر التي انتشرت بقوة في منطقة خنشلة.