استنكرت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات مستوى الحوار الدنيء والمثير للاستغراب ، خلال الجلسة العامة للتصويت على قرار التمديد بسنة اضافية لإنهاء أشغال هيئة الحقيقة والكرامة ، والذي وصمه الشتم والسب وهتك الأعراض وسب للمناضلين والمناضلات . و اعتبرت الجمعية ، في بيان صادر اليوم ، ان ردود الفعل من بعض ممثلي الأحزاب السياسية تعبّر عن حقد بغيض وتصفية حسابات "لن تفيد البلاد في شيء ولن تعكس إلا وضعا هشا مخيفا في ظل أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية في غاية الصعوبة والخطورة. كما عبّرت عن رفضها لكل أنواع العنف والإساءة للنساء مهما كنّ وأينما كنّ واعتماد أجسادهن وحياتهن الشخصية وعرضها للعموم بغاية الإحراج أو الإساءة أو إلصاق التهم بهنّ بغاية تشويههن و إثارة الفتنة بين التونسيات والتونسيين ونقل الأزمة من داخل البرلمان إلى الشعب التونسي . و أشارت الجمعية الى أن الصراع السياسي الذي لا يرتقي بالدولة لن يخدم إلا المطامع الداخلية والخارجية في استفحال الأزمات داخل البلاد.