أكدت تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس، في بيان توضيحي أصدرته اليوم الثلاثاء، أنها ستواصل النضال إلى حين تنفيذ القرار القاضي بغلق معمل السياب باعتباره مطلبا شعبيا اتخذ بشأنه قرار منذ سنة 2008، والشروع في استصلاح الشواطئ الجنوبية واستعادة صفاقس لساحلها الجنوبي. وذكرت في البيان، الذي أصدرته على اثر التصريح الذي ادلى به الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي يوم 15 افريل الجاري لاذاعة الديوان والمتعلق بموقف الاتحاد من مطلب متساكني صفاقس من تنفيذ قرار مصنع "السياب"، ان تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس لم تقبل يوما بالابقاء على الانشطة الفسفاطية بمدينة صفاقس وكانت دوما تطالب بتنفيذ قرار غلق معمل السياب وان هذا المطلب كان ولا يزال اساس كل التحركات الميدانية والمفاوضات التي جرت مع الحكومة ومع ممثلي الاتحاد العام التونسي للشغل . واضافت ان التنسيقية كانت ترفض دائما انتاج المادة الجديدة بمصنع السياب باعتبار مردوديتها الاقتصادية الضعيفة وتاثيراتها البيئية وانعكاساتها العمرانية السلبية كما انها لم تقبل يوما الاستعانة بمكتب دراسات خارجي لتحديد ما اذا كانت هذه المادة الجديدة ملوثة أو لا باعتبار ان القضية الاساسية تكمن في المطالبة بوقف كل نشاط فسفاطي في قلب المدينة". واشارت الى ان نضالها من اجل تنفيذ قرار غلق معمل السياب ينبثق من قناعة راسخة بأن انطلاق التنمية الحقيقية في صفاقس يمر حتما عبر غلق مصنع "السياب" والشروع في انجاز مشروع تبرورة، وفق ما جاء في نص البيان.