فشلت الولاياتالمتحدة الجمعة 4 ماي في إقناع مجلس الأمن الدولي بتبني بيان يدين التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن اليهود والتي اعتبرت أنها "غير مقبولة" وتحتوي على "إهانات قاسية معادية للسامية". واعترضت الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن، على نص البيان باعتباره متحيزاً وقالت إنّ عباس قدم اعتذاره. ويتم تبني البيانات في مجلس الأمن بالتوافق بين جميع أعضائه الخمسة عشر. وخلف فشل الولاياتالمتحدة الأميركية في تمرير "بيان الإدانة" استياء لدى ممثليها في الأممالمتحدة، إذ قالت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة نيكي هايلي إنّ فشل المجلس في الموافقة على البيان "يزيد تقويض مصداقية الأممالمتحدة في معالجة" النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضافت المسؤولة الأميركية "التصريحات المعادية للسامية من جانب القيادة الفلسطينية تقوض احتمالات السلام في الشرق الأوسط". واعتذر عباس عن تلك التصريحات التي قالها خلال اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني، وكانت الولاياتالمتحدة دعته في مسودة البيان إلى "الامتناع عن التعليقات المعادية للسامية".