مع انطلاق أول ليالي رمضان المبارك تنطلق بورصة الانتاجات التلفزية التونسية ويسارع المشاهد التونسية لمتابعة مختلف الانتاجات الرمضانية على مختلف القنوات التلفزية. ولئن تربع المنتج ومدير قناة الحوار التونسي سامي الفهري خلال السنوات الماضية على رأس قائمة أكثر الأعمال التلفزية مشاهدة سواء عبر مسلسل أولاد مفيدة أو قبله مسلسل مكتوب إلا أن هذه السنة لم يفلح الفهري في استقطاب التونسيين لعمله الدرامي الجديد "تاج الحاضرة". يبدو أن الفهري قد راهن على الحصان الخاطئ من خلال مراهنته على انتاج مسلسل تاريخي ضخم يتطلب امكانيات مادية ضخمة ويتوجه عادة إلى جمهور معين. وحكمنا هذا ليس من قبيل الرأي أو الاستقراء وإنما تبرزه احصائيات المتابعة على قناة اليوتيوب فعدد المتابعين لسلسة تاج الحاضرة بلغ قرابة 200 ألف متابع فيما بلغ متابعو سلسة "شورب" أكثر من 600 ألف والأهم من ذلك أن عدد اللااعجاب deslike تجاوز ضعف الاعجاب.