أكّد القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي اليوم الثلاثاء 5 جوان 2018 أن اجتماع وثيقة قرطاج 2 أفضى إلى الاتفاق حول 63 نقطة ووقع الاختلاف حول رئيس الحكومة ولم يتم الاتفاق والاجتماع على تغييره مشيرا إلى أن موقف حركة النهضة مع استمرار يوسف الشاهد على رأس الحكومة. وأشار المكي لدى استضافته في اذاعة موزييك إلى وجود أحزاب تساند موقف حركة النهضة في حين تعارض بعض المنظمات الوطنية هذا الموقف واشترطت قبل التوقيع على وثيقة قرطاج الاتفاق بخصوص النقطة 64 الخاصة بتغيير الحكومة. وبين المكي أن حركة النهضة دعت الى استئناف النقاش حول وثيقة قرطاج 2 في أقرب الآجال مشيرا إلى النهضة تريد النقاش حول كيفية تنفيذ أو إقرار أو إمضاء وثيقة قرطاج وإذا استأنف الحوار لا يمكن لأي جهة من المتحاورين فرض امتلاءاتها بخصوص ضرورة تغيير رئيس الحكومة دون تقديم تقييم مقنع بخصوص أدائه.وأضاف في هذا الصدد انه صورة تقديم بديل أفضل من الشاهد بالإمكان إقناع الناس. كما أشار المكي إلى وجود العديد من اللوبيات والأطراف من غير المتحاورين في إطار وثيقة قرطاج تضغط من أجل تغيير الحكومة وتريد التموقع والتحكم في القرار السياسي في البلاد بطريقة مجانية حسب تعبيره.