بعد تفريق الامن للمتظاهرين من شارع الحبيب بورقيبة باستعمال الغاز المسيل للدموع والهراوات تحول المتظاهرون الى شارع محمد الخامس حيث انضم اليهم عدد من الوجوه السياسية والحقوقية على غرار راضية النصراوي وحمة الهمامي وجوهر بن مبارك وسمير بالطيب وغيرهم من اجل احياء ذكرى شهداء 9 افريل 1938. هذا وأراد المتظاهرون الوصول الى شارع الحبيب بورقيبة ولكن قوات الامن منعتهم وقد قامت العديد من هذه الاطراف السياسية والحقوقية المذكورة بالتفاوض مع الامن الذي طوق كل مداخل شارع الحبيب بورقيبة بالحواجز الامنية من اجل تمكينهم من التقدم لإحياء ذكرى الشهداء في الشارع الرئيسي لما له من رمزية في احداث 9 افريل 1938 ولكن الامن رفض ذلك. ومن اهم الشعارات التي رفعت "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب" ويصر المتظاهرون على محاولة اقتحام الحواجز الامنية والدخول الى شارع الحبيب بورقيبة الذي قامت وزارة الداخلية بمنع أي تظاهر فيه.