أفاد المدير التنفيذي للجامعة التونسية لشركات التأمين كمال الشيباني أنه تم اختيار تونس لاحتضان مؤتمر دول إفريقيا الفرنكوفونية في مجال التأمين المزمع انعقاده في فيفري 2019 بمشاركة حوالي 1200 مشاركا ممثلين عن شركات التأمين و إعادة التأمين. وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أمس الثلاثاء، على هامش أشغال المؤتمر العام الثاني والثلاثين للاتحاد العام العربي للتأمين المنعقد من 24 إلى 27 جوان الجاري بمدينة الحمامات، ان مؤتمر دول إفريقيا الفرنكوفونية لمجال التأمين سيكون مواصلة لأشغال لااتحاد العام العربي للتأمين الذي يتمحور حول التحول الرقمي وصناعة التأمين في الوطن العربي وأكد على أهمية هذا المؤتمر الذي يمثل منطلقا لتحول كبير في عمل مؤسسات التأمين العربية لاسيما وان التغيرات ستشمل مختلف انواع العقود لتتم مباشرة بين الحرفاء والمؤسسات بالاعتماد على نظم معلوماتية متطورة وفي سياق متصل، أوضحت رئيس مدير عام شركة الشركة التونسية لإعادة التأمين لمياء بن محمود في مداخلة بعنوان « مستقبل سوق التأمين العربي في ظل التحول الرقمي » خلال أشغال اليوم الثاني من المؤتمر ان قطاع التأمين ليس بمنآى عن التطور التكنولوجي الرقمي الذي يغير أساس العلاقة مع الحرفاء ونماذج العمل التقليدية. وأضافت ان شركات التأمين في الوطن العربي مطالبة بإعادة النظر في استراتيجيات عملها وتنظيم أسواق التأمين والمبادئ التوجيهية لمواكبة التطور الرقمي لضمان مستقبل شركات التأمين لاسيما وان شركات التأمين في البلدان المتقدمة انطلقت في ملاءمة منظوماتها الداخلية وتكوين اطاراتها بما يتناسب مع تطلعات الحرفاء بالاعتماد على التطور التكنولوجي ومن جانبه، تطرق الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمين الاردن علي عادل الوزني في مداخلة بعنوان « تنظيم صناعة التأمين في الوطن العربي في ظل التحول الرقمي: الفرص والتحديات » الى الاشكاليات المتعلقة بالاطار التشريعي المتعلق بالتحول الرقمي في المنطقة العربية ومدى توفر القدرات الفنية لدى شركات التأمين والنظر في امكانية التعاون مع دول متخصصة في التحول الرقمي. وتتواصل أشغال المؤتمر العام الثاني والثلاثون للاتحاد العام العربي للتأمين الذي سجل مشاركة 1400 مشاركا ممثلين لشركات التأمين العربية وخبراء من 51 بلد لمناقشة عديد المسائل المتعلقة بالتحول الرقمي وصناعة التأمين في الوطن العربي.