علقت الجامعية ألفة يوسف على إقبال التونسيين على المهرجانات الصيفية في مختلف الحفلات رغم تعدد المشاكل التي يواجهونها من نقص الأدوية إلى ارتفاع الأسعار وغيرها. ودونت ألفة يوسف على صفحتها قائلة"أول امبارح، وانا داخلة لحفلة أمينة في سوسة، عرضوني زوز نساء، قالت لي واحدة منهم، البوليس اللي في الباب تعجب كيفاش ندفعو 90 دينار باش نتفرجو في سهرية مهرجان، بربي يا مدام ما نتفرهدوش؟ تي انا ما ركحت الصغار كان بالسيف، ونظمت أموري مع الرجل... دخلت، نلقى اكثر من 80 بالميا من الجمهور نساء، (حسب احصائيات ألفة الزرقوني)، الجمهور يغني ويشطح، فرحان وشايخ... نقرا في البعض يقول: الشعب التونسي راقد، رغم المشاكل ، ما زال في المهرجانات... بالعكس، اعتبر إنّو اكثر شعب فايق هو الشعب اللي ما زال يعرف يشيخ، رغم الدمار والميزيريا والفساد والدواء المقطوع الخ..." وأضافت"اللي يعرف يضحك ويفرح في قلب المِحنة، ما تخافش عليه... يضحكوني الناس اللي يحبو يحصرو الانسان في بعد واحد...تي هي دار الميت، بعد الدفينة، تسمع فيها، في اغلب الأحيان، ضحك وتقهقيه...موش استهانة بالموت، لكن وعي بانه الموت جزء من الحياة، والدمار جزء من تاريخ الشعوب، ومن وجوه مقاومتو الضحكة والفرحة والهبلة..." وختمت بالقول"فبحيث افرحوا وارقصوا وغنوا...والله ما يدوم حال...." وفق قوله.
