نشر الراقص والكوليغراف رشدي بلقاسمي تدوينة على صفحته الخاصة كتب فيها ''إنّ نواب من حركة النهضة قاموا بتغطية وجوههم عند صعوده على ركح مسرح قرطاج في افتتاح الدورة 53 بعرض 60 سنة موسيقى تونسية''. وأضاف تدوينة أخرى جاء فيها: "هيا ياسيدي! قالوا: عيب ينحي المريول و يعري علينا عورتو، و الناس تتفرج... قالوا: ماهوش في حفل خاص! راهو على ركح قرطاج، ميجيش يشطح هكا قدام الخلق... إجابتي باش تكون في العرض الجديد" وعلقت الكاتبة والجامعية ألفة يوسف على هذه الحادثة "لم أكن اعرف رشدي بلقاسمي قبل ان أكون من أعضاء لجنة جائزة ألفة رامبورغ التي دعمت عرضه: ولد جلابة... ثم عرفت الراقص المبدع وشاهدت عروضه السابقة، وأصبحت من متابعيه وعشاقه... لم أكن أتصور انه سنة 2017، ما زال بعض الناس ينزعجون من الرقص بصنوفه وضروبه وأنواعه... ولكن يبدو ان في تونس كل ما لا أتصوره...لا يهم... ارقصوا، غنوا، مثلوا، اكتبوا، احبوا، كلوا، اشربوا... دعاة الظلام لم ولن يهزموا الحياة..."