أكد اليوم الجمعة 30 أوت 2013 خميس قسيلة النائب المنسحب من المجلس الوطني التأسيسي أنه تقرر التمديد في أسبوع الرحيل، وأن الغاية منه هو وتعزيز حملة "إرحل" من منطلق ان الإدارة التونسية اخترقت وتحزبت بالتعيينات السياسية التي زعزعت الإدارة وهزّت أركانها، ولا سيما في الجهات وستكون التعبئة اليوم في جندوبة والقيروان. وجدد قسيلة تمسك النواب المنسحبين بمطالبهم المتمثلة أساسا في حل المجلس والحكومة " وهي مطالب لا تحتمل التأويل"، واعتبر أنه لا وجود لحوار جدي مشددا على أن من بيده الحكم وأساسا النهضة لم تهتد إلى الطريق الصواب بإعلانها عن استقالة حكومة العريض بكامل أعضائها وهو الشرط الأساسي للجلوس على طاولة التفاوض وإنجاح المسار السياسي وإنهاء ما تبقى منه وبين قسيلة أن النواب سيكملون اعتصامهم ولن يقع فكه أو العودة إلى المجلس لأن المجلس "انتهت صلوحيته سياسيا وشلّ وانتهى". وصرح في ذات الصدد أن جبهة الإنقاذ والمنظمات الراعية للحوار تنتظر أن يكون يوم غد رجوع العقل والحكمة وإلا سيتحملون نتائج دخول البلاد في منعرج يتزامن مع دخول الحياة السياسية والجامعية في منعرج جديد،مؤكدا أن الغاية من مختلف هذه التحركات هو دفع المصلحة الوطنية قائلا في ذات الصدد " لا نريد تكسير الدولة مثلما يتم الترويج له وحملتنا لن تضر أو تمس من المرفق العام باعتبارها تحركات سلمية ومدنية".