عبر عدد من نواب البرلمان الفرنسي المنتمين لحزب اليسار عن مساندتهم وتضامنهم مع النواب المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي حيث أكدوا خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم بساحة باردو أن زيارتهم إلى تونس جاءت في إطار متابعتهم للأحداث السياسية الاخيرة ومساندتهم لنواب التأسيسي الذين اتخذوا الانسحاب كطريقة للضغط على الحكومة من أجل الالتزام بمبادئ الديمقراطية. وفي ذات السياق بينوا أنهم لن يتدخلوا في الشأن الداخلي لتونس بل جاؤوا لدعم نجاح الثورة التونسية. كما أفادوا أن وجود عدد من السياسيين تحت المراقبة و الحماية هو إشارة خطرة وجب الحذر منها لضمان السيطرة على الوضع الأمني والسياسي لتونس،وأكدوا ان الشهيد شكري بلعيد تحول الى رمز للحرية والديمقراطية في فرنسا وأضافوا أنهم سيقدمون مقترحا لحكومة هولاند من أجل المساهمة الفعالة لانجاح المسار الانتقالي في تونس.