هاجم عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر المصريّ محمود مهنا، تونس بعد اعلان الرئيس الباجي قائد السبسي عن قانون المساواة في الميراث بين المراة والرجل. وقال : "إنّ الذّي شرّع الميراث هو ملك الملوك وهو الله، و بلغنا هذا التّشريع الرّسول صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز لتونس ولا لرئيسها ولا للعالم كله، أن يشرع أو يبتدع في دين الله." من جهتها ردّت الاكاديمية التونسية ألفة يوسف على مشائخ الأزهر قائلة : "عندما تتكلم عن بلادي مؤسسة متواطئة مثل الأزهر، اختصاصها لعق حذاء من يحكم، أقول لها: تونس اول من ألغى الرّق ومنع تعدد الزوجات وأقام الطلاق امام المحكمة وسمح بزواج المسلمة من غير المسلم، وعرض قانون مساواة في الإرث، وستحقق كل الحقوق الفردية الاخرى باذن الله تلك الحقوق التي لا يمكن ان يرفضها اله العدل والمحبة...اما أنتم فآلهتكم وسيلة حكم وتسلط واعتداء... اهتموا بشؤونكم يا من كُنتُم وما تزالون سببا في تخلف المسلمين وعقدهم وعنفهم وتجهيلهم...أنتم يا من تريدون حبس الالهي والروحاني بين قضبان مؤسسة قوامها مصالحكم الضيقة... تونس بنسائها ورجالها الأحرار عصية عليكم...وستتبعون خطاها يوما..."