تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمجاز الباب من إماطة اللثام عن جريمة اختطاف فتاة قاصر بعد العثور عليها عشية أمس ملقاة على حافة أحد الأودية بجبل ريحان بمعتمدية قبلاط وعليها آثار عنف ودماء في مناطق مختلفة من جسدها ليتم نقلها إلى مستشفى مجاز الباب بعد وصول أعوان الحماية المدنية وتعزيز من الحرس الوطني. وكانت الفتاة تعرضت للاختطاف من منزل عائلتها في منطقة الجرايدية بمعتمدية قبلاط في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت بعد تعنيف والدتها وجدتها بما تسبب لها في أضرار بدنية جسيمة. وبتعهد فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمجاز الباب بالموضوع انطلقت التحريات وتم تمشيط الجبال وحواشي الأودية القريبة من منزل العائلة ليتم، عشية أمس، العثور على الفتاة البالغة من العمر 15 سنة والتي بعد تلقيها للإسعافات أقرت بمعرفتها بمختطفيها والبالغ عددهم خمسة أشخاص من أهالي المنطقة بينهم فتاة وعون أمن وقد تم جلبهم جميعا والاحتفاظ بهم على ذمة البحث. وحسب المعطيات الأولية فإن أسباب الاختطاف تتعلق بخلافات بين المختطفين الذين من بينهم ثلاثة أشخاص من نفس العائلة وعائلة الفتاة التي يرجح أن تكون تعرضت لاعتداء جنسي زيادة على التعنيف وذاك في انتظار ختم الأبحاث وفق ما نقلته "شمس أف أم".