كشف الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية، العميد هيثم زناد،أن أساليب المهرّبين تطورت و أصبحوا يعتمدون على أساليب جديدة للتهريب عن طريق البحر عبر خافرات سريعة،مشيرا الى أنهم يستغلون صهاريج المحروقات وشاحنات ذات صبغة تجارية تابعة لمؤسسات كبرى وسيارات إسعاف والنقل الجماعي لتهريب هواتف جوالة وعملة أجنبية وغيرها من البضائع. و شدد في تصريح لاذاعة "موزاييك"، على أنه تم تجهيز أعوان الديوانة بخافرات مصفحة لملاحتقتهم عبر البحر،بالاضافة الى تكثيف عمليات التمشيط بالشريط الحدودي. وأشار الى أنه تم إلى حدود شهر سبتمبر الجاري تم تسجيل 50 إعتداء على الأعوان والإضرار بالعدد نفسه من سيارات مصالح الديوانة منها 16 عملية بالشمال الغربي و16 بالمهدية والجم والقيروان إضافة الى 14 عملية بالشريط الحدودي الجنوبي بولايتي مدنين وتطاوين.