قال اليوم الخميس النائب عن كتلة حركة نداء تونس في مجلس نواب الشعب رمزي خميّس بأن النداء خيّرَ وزراءه المشاركين في حكومة الشاهد التي تمّ الإعلان عنها يوم الاثنين الماضي بين الانضباط لقرارات الحزب أو إقصائهم من الحزب . وأضاف قائلا في حوار لبرنامج "الماتينال".."لقد تم اعلامهم بهذا الخيار ومن المفروض في الساعات القادمة أن يتم اتخاذ القرار ". وأضاف "نداء تونس أبدى رأيه من التحوير الوزاري وابدى استعداده للمشاركة في الحكومة مع الابقاء على يوسف الشاهد شريطة أن تشارك في هذا التحوير كل الاحزاب التي تمثل الطيف الحداثي التقدمي الديمقراطي. وتابع "لن نلدغ من نفس الجحر مرتين ،خاصة وأنه قد تم في وقت سابق تقديم مصلحة تونس على حساب مصلحة نداء تونس لمدة أربعة سنوات ولم نعد نملك ما يمكن التضحية به . وأشار إلى أن "حركة النهضة استعملت مع النداء كل الاساليب وأخيرها سعيها بهاته المناورة لعزل رئيس الجمهورية معنويا والتقليل من قيمة مؤسسة رئاسة الجمهورية. وشدد على أن التحوير الوزاري المعلن عنه مؤخرا يتضمن عدد من الخروقات الدستورية ،خاصة وأن الفصل 92 من الدستور ينص على أنه "يختص رئيس الحكومة ب"إحداث وتعديل وحذف الوزارت وكتابات الدولة وضبط اختصاصاتها وصلاحياتها بعد مداولة مجلس الوزراء. إقالة عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة أو البت في استقالته وذلك بالتشاور مع رئيس الجمهورية اذا تعلق الأمر بوزير الخارجية أو وزير الدفاع".