علق الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي على حادثة مدرسة الرقاب القرآنية. ونشر الشندرلي تدوينة على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، اعتبر فيها أن الزج باطفال في مدرسة سجنية بتعلة تحفيظ القران هو في الأصل دمغجة لهؤلاء القصر.. وفي ما يلي نص التدوينة: "القرآن أرقى منكم ومن مخططاتكم الجهنمية أطفال في عمر الزهور يقع زجهم في مدرسة سجنية بتعلة تحفيظ القرآن ودراسته ولكن الأصل هو دمغجة هؤلاء القصر وترتبيهم على كره المجتمع وصناعة عقولهم لحمل الفكر المتطرف . مخطط جهنمي يرون فيه مستقبلهم وإقامة دولتهم المزعزمة ،دولة التكفير والإستبداد ، دولة التستر باسم الدين هؤلاء يعملون في كل لحظة تحت غطاء الدين لينشروا فكرهم الضال ، فهم لا يدخرون جهدا للوصول إلى مأربهم وتحكيم أهوائهم وتضليل الناس عن سواء السبيل . لقد كشفوا مرة أخرى وافتضح أمرهم وما تخفي صدورهم أكبر...هم يريدون أن يحولوا تونس مثل أفغانستان و قندهار وباكستان بهذا الأسلوب التعليمي الدخيل علينا الذي يصنع القنابل الموقوتة والأحزمة الناسفة .إن أشباه هذه المدارس منتشرة في مجتمعنا ولكن بأساليب أخرى باسم تعليم القرآن الكريم فهي تنشر أفكار مقيتة في عقول الصغار والكبار أمام صمت غريب من قبل وزارات تشرف عليها .....!!؟. لقد عشت سنينا مع علمائنا الأخيار بجامع الزيتونة المعمور حتى حفظت القرآن الكريم وأصوله لقد كانت مشائخنا تملأنا وتفرغنا تملأنا بالوسطية والإعتدال ونور العلم وتفرغنا من الأفكار المتطرفة والإرهاب نقول لهؤلاء المرضى والنائمين في سبات الأحلام الواهية عبثا تحاولون فتونس أرض الزيتونة وعقبة ابن نافع عصية عنكم وعن مخططاتكم الجهنمية فعبثا تحاولون".