كشف الفاتيكان عن جدول زيارة البابا فرانسيس المنتظرة للمغرب يومي 30 و31 مارس القادمين، والتي سيلتقي فيها مجموعة من المهاجرين، وسيزور معهدا لإعداد الأئمة، يعمل على مواجهة التطرف الإسلامي. هذه الزيارة تأتي بعد زيارته للإمارات العربية المتحدة، حيث وقع وثيقة أخوة تاريخية مع شيخ الأزهر أحمد الطيب. كما سيلتقي فرنسيس ملك المغرب محمد السادس وقساوسة مغاربة وراهبات، وسيترأس قداسا للطائفة الكاثوليكية بالبلاد. ويعتبر المغرب نفسه منذ زمن بعيد حليفا رئيسيا في محاربة التطرف الإسلامي، وكثيرا ما يوجه الملك محمد السادس انتقادات للجهاديين والخطاب الإسلامي الراديكالي.