تداولت صفحات التواصل الاجتماعي فيديو لأطفال المدرسة القرآنية بالرقاب بعد تسليمهم لعائلاتهم. وأظهر الفيديو شهادات للاطفال، حيث قال بعضهم أن القمل و أكل الدود و الفلقة و إستعبادنا كلها محض إفتراء و أكاذيب ولم نصرح لم بأي شيء من ذلك مطلقا.. أرعبونا لحظة القبض علينا و ألقوا بالمصاحف على الأرض و منعوا 7 منا من الإفطار حيث كنا صائمين ... وقالوا أن النواب الذين قاموا بزيارتنا و زعموا أننا كفرناهم و هددناهم كاذبون، بعضنا منقطع عن الدراسة قبل إلتحاقه بالمدرسة القرآنية و بعضنا الآخر يدرس إلى الآن في المدرسة العمومية بالتوازي مع حفظ القرآن الكريم. وظهر الاطفال وهم يلبسوم "الجبة" وقالوا : "هذا لباسنا التونسي الذي سوقوه في إعلامهم على أنه لباس أفغاني..وجلنا يحفظ القرآن الكريم كاملا".