أكد حزب قلب تونس خلال انعقاد مكتبه السياسي مساء الثلاثاء 10 ديسمبر 2019، برئاسة نبيل القروي أن ما راج عن ترشيحه لشخصيات لمناصب وزاريّة وحكوميّة وأنّ الأسماء التي تمّ تداولها في بعض المنابر لا أساس لها من الصحّة. وأشار الحزب في بيان نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أنّ المشاورات مع رئيس الحكومة المكلّف لم تبلغ هذه الدرجة المتقدّمة، متمسكا في الوقت ذاته بالشروط الأساسية في التفاوض لتشكيل الحكومة والتي تقوم على أساس أولوية الكفاءة وعدم المحاصصة الحزبية، وفق نص البيان. ودعا المكتب السياسي لقلب تونس كلّ نواب الكتلة للتفرّغ لعملهم البرلماني خدمة للشعب الذي انتخبهم، مناديا قياداته السياسية بالانكباب على بناء الحزب وترسيخ هياكله. كما دعا إلى ضرورة مزيد العناية بالحقوق الأساسية الاقتصادية والاجتماعية لعموم التونسيين في ظلّ ما تعرفه البلاد من انهيار للمقدرة الشرائية وانعدام لتوفر الشروط الأساسية للحياة الكريمة لعديد الفئات المهمّشة والجهات المنسية.