أصدر حزب قلب تونس بيانا نفى فيه ترشيح اي شخصية لمنصب وزاري او حكومي في الحكومة القادمة، على هامش المشاورات مع رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي. وفي التالي فحوى البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه: "تناول مساء امس المكتب السياسي لحزب قلب تونس لدى اجتماعه الدوري برئاسة نبيل القروي ما يلي: " بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان يثمّن الحزب ما تحقق منذ ثورة 2011 من حقوق وحريات ويدعو إلى ضرورة مزيد العناية بالحقوق الأساسية الاقتصادية والاجتماعية لعموم التونسيين في ظلّ ما تعرفه البلاد من انهيار للمقدرة الشرائية وانعدام لتوفر الشروط الأساسية للحياة الكريمة لعديد الفئات المهمّشة والجهات المنسية. يؤكد حزب قلب تونس للرأي العام ولهياكله الجهوية والمحليّة نفيه القاطع لما يروّج عن ترشيحه لشخصيات لمناصب وزاريّة وحكوميّة وأنّ الأسماء التي تمّ تداولها في بعض المنابر لا أساس لها من الصحّة وأنّ المشاورات مع السيد رئيس الحكومة المكلّف لم تبلغ هذه الدرجة المتقدّمة وعليه فإنّ المكتب السياسي يؤكّد مرّة أخرى تشبثه بالشروط الأساسية في التفاوض لتشكيل الحكومة والتي تقوم على أساس أولوية الكفاءة وعدم المحاصصة الحزبية. يدعو المكتب السياسي كلّ نواب الكتلة للتفرّغ لعملهم البرلماني خدمة للشعب الذي انتخبهم كما يدعو قياداته السياسية للانكباب على بناء الحزب وترسيخ هياكله. "
